(م.أ.م) مختصر لعبارة "الملتقى الإسلامي– المسيحي لرجال الأعمال" ويتوافق مع "المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات"
يضم الملتقى ثلة من رجال الأعمال والفكر وأصحاب المهن الحرة والقياديين الإداريين والدينيين.

انطلاقاً من القيم الإسلامية - المسيحية المشتركة، نؤمن بالعمل من أجل اقتصاد أكثر عدالة، واحتراماً لحقوق الإنسان، فعالم بلا قيم هو عالم فارغ من أي مضمون روحي، ويجرد السلوك الإنساني من معناه.

التوفيق بين الحياة المِهنية والقيم الروحية الإسلامية والمسيحية المشتركة، لتشكل التزاماً داخل المنشأة أو المؤسسة وفي محيطهما، وتتجه بالتالي إلى المزيد من تعزيز المناقبية في مجال الأعمال، وتساهم في نشر مفهوم " لبنان الرسالة "، وتؤكد على المواطنة الجامعة التي تتخطّى الفروقات الدينية والسياسية.

جمع رجال الأعمال والمسؤولين والقياديين المسلمين والمسيحيين في لبنان، بالتعاون مع الجمعيات المتجانسة في دول العالم على ما يأتي:
- إبراز الحوافز والمناهج والضوابط لقياديي الأعمال في المؤسسات.
- المساهمة في رسم رؤى اقتصادية واجتماعية لخدمة الانسان، مستوحاة من القيم الإسلامية المسيحية المشتركة، تستند إلى الحريات والمساواة بين المواطنين في حقوقهم وواجباتهم، والعمل على تعزيز مبادئ المسؤولية والشفافية وروح المبادرة.
- تحقيق التكامل بين المتطلبات المؤسساتية لإدارة الأعمال ومتطلبات العدالة والرحمة والمحبة، والانصهار الاجتماعي والمهني، و"أنسنة" الاقتصاد.
- توجيه نداء إلى العالم لترسيخ مكانة الإنسان في الاقتصاد، حيث تتجانس الحرية والقيم العليا، بعيداً عن الأنانية والجشع والتنكر للكرامة الإنسانية.
- المساهمة في تحديد ونشر مفهوم "لبنان الرسالة"، المنفتح على الجميع بتميّزه الديمغرافي، وكمثل يحتذى به في التعايش وحوار الأديان والثقافات في أطر وطنية تتخطى الفروقات الدينية والسياسية.

على الصعيد الداخلي: نعمل على الاسترشاد بالقيم الروحية المستوحاة من الأديان السماوية وتطبيقها عملياً في عالم الأعمال.

على الصعيد الخارجي: نعمل مع الجمعيات والهيئات والمسؤولين الذين يتبادلون معنا هذه القيم، على إنجاز مشاريع مشتركة تخدم أهداف الملتقى، في لبنان والعالم العربي ودول العالم.